اختارتني المشيئة الإلاهية لأولد بإعاقة بصرية، حولها تشجيع والدي ودعمهما إلى عزيمة ثابتة وإرادة قوية، فاتخذت من الإعاقة دافعًا وإلهامًا نحو تحقيق الطموحات، وتغيير ما ارتبط بالإعاقة من صورة نمطية.
حلمت بالتخصص في الترجمة من أهم صرح علمي في بلادي –جامعة السلطان قابوس- فوجدت الأبواب موصدة أمام ذوي الإعاقة البصرية، وبتوفيق الله وبالإصرار، تمكنت من فتح تلك الأبواب لي ولغيري من المكفوفين.
وجد الناس في قصتي -بما فيها من تحديات وعقبات ونجاحات- إلهامًا وعبرًا، فصرت أحكيها لهم بكل تفاصيلها أملًا في أن تلامس جوانب مظلمة بدواخلهم فتضيؤها.
هنا، أضع لنفسي مساحة إلككترونيةرحبة، أعبر فيها عن أفكاري وآرائي، وأعرض فيها أعمالي وترجماتي، وأمارس بعض من هواياتي، وأدون كل ما يحلو لي، فأهلا بكم في عالمي الخاص.
فإن قادك الفضول إلى هنا، أو تزاحمت في بالك الكثير من التساؤلات، وترغب في معرفة تفاصيل القصة،
أدعوكم لمشاهدة هذا الفيديو الذي يختصر الكثير من ها.